وهاجم إردان المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" كاثرين راسل وممثلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون المرأة، سيما سامي باخوس، قائلا: "إن اليونيسف لا تهتم حقا بأطفال غزة، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة لا تهتم حقا بالنساء في غزة. وإلا لما كنتم صامتين طوال الأعوام الستة عشر الماضية عندما حكمت "حماس" غزة بقبضة محكمة. أيها المديرة التنفيذية راسل، أين كانت مؤسستك طوال هذه الفترة؟".
وأضاف: "ألم تعلموا بالمعسكرات الصيفية الإرهابية التي تقيمها "حماس" كل عام في غزة لتلقين الأطفال ضرورة القتل؟ لقد ولد الكثير من الفتيات والفتيان في ثقافة الكراهية، وهي ثقافة تمجد القسوة وتعلم الأطفال القتل".
وقاطع ممثل الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، الذي ترأس الجلسة ممثل إسرائيل، وقال: "أود أن أذكر، أنه يمكنك التعبير عن وجهات نظر مختلفة في بيانك، ولكن أظهر الاحترام للمتحدثين المدعوين إلى هذا الاجتماع. هذه قاعدة يجب على الجميع احترامها". وطلب من إردان مواصلة الحديث.
وتابع الممثل الإسرائيلي: "بالنسبة للأمم المتحدة ووكالاتها، فإن النساء الإسرائيليات لسن نساء، والأطفال الإسرائيليين ليسوا أطفالا. كل وكالة تابعة للأمم المتحدة تدعم الفلسطينيين حصريا وتجرد الإسرائيليين من إنسانيتهم. هذه هي سياسة الأمم المتحدة".
وهذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة موظفي الأمم المتحدة، حيث قال في وقت سابق إنه من العار على الأمم المتحدة أن أمينها العام، أنطونيو غوتيريش، لم يتراجع عن كلماته ولا يستطيع حتى الاعتذار عما قاله.
وقال غوتيريش في جلسة لمجلس الأمن، إن هجمات "حماس" لم تأت من فراغ في ظل معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي الخانق لأكثر من 5 عقود.
المصدر: تاس