وأضاف خلال مؤتمر صحفي مساء الأربعاء، أنهم ملزمون بخلق واقع جديد في قطاع غزة.
وصرح بأنه أخبر الرئيس الأمريكي جو بايدن أن تل أبيب ستواصل بعد الصفقة ما خرجت إسرائيل لأجله، حيث أكد أنهم ملتزمون بإعادة كل المخطوفين وهذا يدّعو إلى استمرار الحرب.
وذكر في المؤتمر الصحفي أنه يشعر بالألم والقلق الذي تعيشه عائلات المحتجزين في غزة، مشيرا إلى أنه يعمل بلا توقف من أجل إعادة جميع المحتجزين وضمان ألا تشكل حماس تهديدا لإسرائيل.
وأفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه يمكنهم في هذه المرحلة تحقيق هدف إطلاق سراح النساء والأطفال وهذا واجب بالنسبة لهم.
وأوضح أن إعادة المحتجزين مهمة مقدسة، لكن لا يمكن تحقيقها دائما بوسائل عسكرية.
وأشار نتنياهو إلى أنه أبلغ جهاز "الموساد" بأن يعملوا ضد أفراد وقادة حماس أينما وجدوا.
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، "ما استطعنا إنجازه في صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين هو بفضل الإنجازات العسكرية على الأرض".
وأكد أن "الصفقة بصيغتها الحالية أفضل مما عرض عليهم قبل أسبوع".
وشدد وزير الدفاع على أن الحرب على حماس وقادتها وعناصرها سيمتد إلى كل مكان في العالم.
وأضاف غالانت ردا على سؤال بشأن مكان إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، "أن إطلاق سراح أي معتقل فلسطيني أمر يعود لقرار الأجهزة الأمنية.
من ناحيته، صرح العضو في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، بأن حزب الله اللبناني تكبد خسائر في صفوف أفراده وتسبب في نزوح عشرات آلاف اللبنانيين.
وأوضح غانتس أنه عليهم أن يفهموا في إشارة إلى حزب الله، أن ما حدث في غزة وشمال غزة يمكن أن يحدث في لبنان.
وجاءت تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بعد ساعات من إعلان وقف مؤقت لإطلاق النار يتضمن تبادلا محدودا للأسرى مع حماس، أعلنت إسرائيل فجر الأربعاء 22 نوفمبر رسميا عن وقف مؤقت لإطلاق النار.
من جهتها أعلنت الحركة التوصل إلى إتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت) في قطاع غزة لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية.
هذا، وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة الـ 14000 قتيل بينهم أكثر من 5800 طفل وقرابة 4000 امرأة، بعد 47 يوما القصف الإسرائيلي على القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل أكثر من 1200 شخص وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 392 في صفوف الجيش.
المصدر: RT + وسائل إعلام عبرية