وأضافت زاخاروفا: "على ما يبدو، في الظروف الحالية، تحاول الولايات المتحدة تحميل توابعها الأوروبية النفقات على زيلينسكي. وعلى هذه الخلفية، لم يكن من قبيل الصدفة أن تعلن برلين عن خطط لمضاعفة المساعدة العسكرية الألمانية لأوكرانيا في العام المقبل من أربعة إلى ثمانية ملايين يورو".
كما لفتت زاخاروفا الانتباه إلى أن الولايات المتحدة سئمت جشع السلطات الأوكرانية، التي على الرغم من مساعدة الغرب، لم تتمكن من إنجاز مهام الهجوم المضاد الصيفي للقوات الأوكرانية.
وقالت ممثلة الخارجية: "خلال الأسبوع الماضي، زار العديد من الضيوف الأمريكيين البارزين مدينة كييف، ويبدو أنهم أرادوا التأكد من مستوى الديمقراطية الذي تم تحقيقه على مدى عشر سنوات. ولكن والحق يقال أنه لم يكن من بينهم اقتصاديون ومحللون ماليون، بل مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز، ووزير الدفاع لويد أوستن، ووزيرة خزانة الولايات المتحدة جانيت يلين. على ما يبدو جاء كل هؤلاء الزوار من الخارج لكبح شهية زيلينسكي، وفي الوقت نفسه يطالبونه بجرد حساب لإنفاق الأموال الضخمة التي خصصها الغرب لما يسمى بالهجوم الصيفي المضاد".
في يوم الاثنين، خلال زيارة إلى كييف، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في مؤتمر صحفي بعد اجتماع مع فلاديمير زيلينسكي إن الولايات المتحدة ليس لديها "عصا سحرية" لأوكرانيا في الصراع مع روسيا.
ووفقا له، فإن نتائج أوكرانيا في ساحة المعركة تعتمد فقط على قدرة القوات الأوكرانية على مزامنة استخدام الأسلحة المختلفة.
المصدر: نوفوستي