أفاد بذلك موقع صحيفة مانيلا تايمز على الإنترنت اليوم الأربعاء، ويأتي تصريح الرئيس السابق، وسط تقارير تفيد بأن بعض أعضاء مجلس النواب الفلبيني يتحركون لمساءلة سارة دوتيرتي وسحب الثقة منها.
وتحوم الشبهات حول سارة دوتيرتي بخصوص إساءة استخدام أموال سرية في إطار برنامج الإنفاق الوطني أثناء عملها كوزيرة للتعليم.
وأضاف الأب دوتيرتي البالغ من العمر 78 عاما والذي وعد سابقا بترك السياسة بعد انتهاء ولايته الرئاسية عام 2022: "إذا قمتم بذلك، فسوف أعود إلى السياسة. سأضطر إلى الترشح لمنصب عضو مجلس الشيوخ أو نائب الرئيس، على الرغم من أنني كبير في السن بالفعل".
ويشار إلى أن سارة كانت قد ترشحت للانتخابات الرئاسية العام الماضي جنبا إلى جنب مع الرئيس الحالي للبلاد فرديناندو ماركوس جونيور.
على الرغم من الحديث عن عزل سارة دوتيرتي، فقد نفى رئيس مجلس النواب فرديناند مارتن روموالديز ذلك.
ونقلت الصحيفة عن رئيس البلاد الحالي، التأكيد على وجود لديه علاقات جيدة مع دوتيرتي الابنة. وأضاف: "لا تستحق أن يتم عزلها".
المصدر: نوفوستي