وأكد الوزير أن ذلك يمثل "تهديدات وتحديات حقيقة تماما" تشكو منها المملكة المتحدة، مشيرا إلى أن الصين أيضا تسعى إلى استخدام قوتها الاقتصادية لتعزيز قيم "مختلفة عن تلك القيم المشتركة في بريطانيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية".
وكان معهد الولايات المتحدة للسلام United States Institute of Peace قد أصدر تقريرا، 17 أكتوبر الماضي، يزعم فيه أن موسكو "تزرع المشاعر المعادية للولايات المتحدة الأمريكية، وتضعف المؤسسات الديمقراطية في أمريكا اللاتينية باستخدام المعلومات المضللة والإكراه الاقتصادي والعمل السياسي السري والعلني، وهي مساحة استراتيجية بالغة الأهمية لواشنطن".
وتناول التقرير حينها ما أسماه "مصالح روسيا وأهدافها وتكتيكاتها الاستراتيجية في أمريكا اللاتينية من خلال استكشاف استخدامها للمنصات الإعلامية، والمؤثرين الرئيسيين، والمؤسسات"، وقدم توصيات حول "كيفية قيام صناع السياسة الأمريكيين بالبدء في التصدي للنفوذ الروسي المتوسع".
المصدر: RT