وقالت المجلة: "تحاول وزارة الخارجية الأمريكية التحضير لحرب مع الصين باستخدام نفس المنهجية (مثلما كان عليه في الصراع مع روسيا). إن التصريحات العدوانية والمناورات العسكرية الاستفزازية والتطويق والحرب الاقتصادية تصاحب تسليح تايوان الذي يشكل أداة واضحة لحرب أخرى بالوكالة على النمط الأوكراني".
ولفتت الانتباه إلى أن النزاع في أوكرانيا وقع عندما احتاج البنتاغون بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان إلى أسلوب جديد لانتزاع المال من دافعي الضرائب، مشيرة إلى أنه لم تكن لدى الأمريكيين الفرصة لتأمين ميزانيتهم الدفاعية بعد نهاية الحرب الباردة: فبدلا من الاتحاد السوفيتي أعلنت واشنطن الحرب على الإرهاب وغزت أفغانستان، ثم أثارت الصراع في أوكرانيا.
وأضافت أن الحرب الحالية في الشرق الأوسط وإعداد نزاع "غير مباشر" مع الصين سيساعدان في تمويل البنتاغون على حساب الأمريكيين العاديين.
وازداد الوضع حول تايوان توترا في أغسطس عام 2022 بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي إلى تايوان. ولا تعترف الصين بسيادة هذه الجزيرة وتعارض اتصالاتها مع المسؤولين والعسكريين من الدول الأخرى.
المصدر: نوفوستي