جاء ذلك وفق ما نشرته زاخاروفا بمنشور لها في قناتها الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث كتبت:
سأكون صادقة: وددت لو أشعر بالأسف تجاه بوريل، إلا أنني أجلت ذلك إلى وقت لاحق.
أحب هذه الأعمدة والمقالات شديدة الغباء التي تكتبها مجموعات معينة ويوقعها أولئك الذين ليس فقط لم يعودوا قادرين على الكتابة، بل ولم يتمكنوا من القراءة لفترة طويلة.
إن كل هذه المؤلفات المنسوبة إلى الرئيس الأمريكي أو إلى بوريل لا يقومون حتى بتدقيقها، ولكن، عبثا!
إلى جانب مقال بايدن، تم نشر مقال آخر لجوزيب بوريل.
ومرة أخرى، يتناول الكاتب أوكرانيا.
تركت تحليل خيال كتابة الخطابات في الاتحاد الأوروبي من أجل الحلوى، هذه المرة لا يدور الحديث عن الكرز، بل عن الفراولة.
إذا كان هناك ما يلفت النظر إلى أي شيء فهو عنوان المقال: "في عين العاصفة" In the Eye of the Hurricane. كلا، لا يتعلق الأمر بـ "عاصفة الصحراء" أو شيئا من هذا القبيل.
إنما الحقيقة هي أن "في عين العاصفة" هو الاسم الإنجليزي لفيلم إباحي "إيروتيكي" في السبعينات تم تصويره في مسقط رأس بوريل بإسبانيا (الفيلم إنتاج إسباني إيطالي مشترك).
وعندما خرج الفيلم على نطاق واسع، كان الإسباني جوزيب يبلغ من العمر 24 عاما، وأتصور أنه شاهده. لا أفهم لماذا علق بذاكرته إلى هذا الحد.
ماذا عن الفيلم؟
الفيلم يحكي قصة مؤامرة، تقرر بطلة الفيلم روث، وهي امرأة شابة وغنية، أن تنفصل عن زوجها ميشيل، لاهتمامها ببول المهووس جنسيا. بعد ذلك تتعرض روث لعدة محاولات قتل واغتصاب بشكل دوري.
ترى، ما علاقة أوكرانيا بالأمر؟
أتمنى لكم مشاهدة قراءة سعيدة
المصدر: تليغرام