جاء ذلك وفق ما ذكرته "فاينانشال تايمز"، حيث كتبت الصحيفة أن "الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تناقش ما إذا كان سيتم فرض قيود على سفر الدبلوماسيين الروس داخل الاتحاد"، حيث قامت جمهورية التشيك الأسبوع الماضي بتعميم المقترحات ذات الصلة كجزء من المفاوضات بشأن الحزمة الـ 12 من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، والتي لم توافق عليها الدول الأعضاء بعد.
وبحسب الصحيفة، تشعر جمهورية التشيك بالقلق من أن ما أسمتهم "ضباط المخابرات المحتملين الذين يمثلهم دبلوماسيون روس" ينتقلون في دول الاتحاد الأوروبي بسبب عدم وجود حدود بين تلك الدول.
وجاء في المقال: "تريد جمهورية التشيك الآن أن يحصل الدبلوماسيون الروس على تأشيرات وتصاريح إقامة تسمح لهم بالسفر داخل البلد المضيف فقط، وليس في بقية منطقة شنغن". إضافة إلى ذلك، تدعو براغ إلى قبول الاتحاد الأوروبي فقط لجوازات السفر البيومترية من الدبلوماسيين الروس، والتي من المفترض أنها "أكثر صعوبة في تزويرها".
وذكرت الجريدة أن المناقشات لا تزال في مرحلة مبكرة، والمسائل القانونية المعقدة الناشئة فيما يتعلق بالقيود المحتملة تعني أنه من غير المرجح أن يتم تضمين أي تغييرات في الحزمة الـ 12 من العقوبات.
المصدر: فاينانشال تايمز