وكتب أنطونوف في صفحة السفارة على "تلغرام": "إن الأنباء عن تزويد النظام بإمدادات أسلحة أمريكية أخرى ليست أكثر من مجرد حبة مهدئ تم إعدادها لـ (الرئيس الأوكراني فلاديمير) زيلينسكي من قبل "المحسنين" في الخارج".
وأشار إلى أن البنتاغون أعلن عن تقديم "هديته الممتية" عشية الذكرى العاشرة لأحداث الميدان في كييف (انقلاب عام 2014).
وأضاف: "تنحصر الرمزية المأساوية لـ "الأعمال الخيرية" لواشنطن في أن معدي الحملة المناهضة لروسيا ومنظريها يوضحون للأوكرانيين أنهم ما زالوا في اللعبة ولا تزال الرهانات عليهم. أما في الواقع فإن هذه الأسلحة ستريق دماء الآلاف من الناس. هناك شيء مهم واحد فقط بالنسبة للمجمع الصناعي العسكري الأمريكي هو تحقيق الربح من "مشروع أوكرانيا".
وأوضح: "من المهم أن يدرك الغرب أن هزيمة روسيا التي تدافع عن مصالحها الوطنية وضمان الأمن، في ساحة المعركة، أمر مستحيل".
وتابع أن أي إمدادات للأسلحة الغربية إلى أراضي الاتحاد السوفيتي السابق تعد "إطالة لأمد معاناة نظام كييف المفلس".
وأعلن البنتاغون، سابقا، تخصيص حزمة جديدة من المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف بقيمة 100 مليون دولار. وتضم هذه الحزمة أسلحة مضادة للدبابات وصواريخ لأنظمة الدفاع الجوي.
المصدر: تاس