جاء ذلك خلال اجتماع تاسماغامبيتوف بالرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، وفقا للمكتب الصحفي للرئيس البيلاروسي، حيث أنه من المقرر أن تعقد اجتماعات وزراء الدفاع والخارجية ولجنة أمناء مجالس الأمن لدول منظمة معاهدة الأمن الجماعي في مينسك يوم 22 نوفمبر الجاري، بينما ستعقد قمة المنظمة يوم 23 نوفمبر. وكان رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان قد أبلغ الرئيس البيلاروسي بعدم مشاركته في القمة.
وتابع المكتب الصحفي للرئيس لوكاشينكو نقلا عن تاسماغامبيتوف: "فيما يتعلق بتنفيذ خطة العمل لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الجماعي لدورة نوفمبر من العام الماضي والمجالات ذات الأولوية لبيلاروس، فقد تم الانتهاء من 32 فعالية من أصل 34، ولسوء الحظ لم يكن من الممكن تنفيذ فعاليتين بسبب ارتباطها بالاتصالات مع المنظمات الدولية الأوروبية مثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بسبب مواقف الأخيرة، والفعالية الثانية هو أمر مجلس الأمن الجماعي بوضع اللمسات الأخيرة على القرار بشأن مساعدة أرمينيا، حيث لم يعرب الجانب الأرمني، على الرغم من تأييد جميع الحلفاء الآخرين للقرار، عن أي اهتمام بهذه الوثيقة. وعلاوة على ذلك، وخلال الجزء الأخير من عملنا، طالب الجانب الأرمني بإزالة القرار من جدول الأعمال تماما".
وقد أفيد سابقا، نوفمبر الماضي، خلال قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في يريفان، رفض باشينيان التوقيع على مشروع قرار لمجلس الأمن الجماعي بشأن التدابير المشتركة لتقديم المساعدة لأرمينيا.
المصدر: نوفوستي