وقال بيليايف في حديث لوكالة "نوفوستي": "تواصل القيادة البريطانية إظهار سعيها لدعم أوكرانيا بشكل كامل. وتستخدم بريطانيا أطروحة حول ضرورة إلحاق "الهزيمة في ساحة المعركة" بروسيا".
وأضاف: "منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا نقلت لندن منتجات عسكرية إلى كييف بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 6.6 مليار جنيه إسترليني، لتحتل المرتبة الثانية في حلف الناتو بعد الولايات المتحدة من حيث الأرقام المطلقة".
وأشار إلى أن "مشاركة لندن في النزاع في أوكرانيا لا تقتصر على إمدادات الأسلحة وتدريب العسكريين الأوكرانيين في الأراضي البريطانية، والذين قد تجاوز عددهم 30 ألف شخص".
وأوضح: "يستخدم المدربون العسكريون البريطانيون في تدريب وتزويد وحدات قوات العمليات الخاصة الأوكرانية في الأراضي الأوكرانية بما في ذلك بهدف إجراء عمليات تخريب في البحر الأسود وبحر آزوف وكذلك في المرافق الحيوية للبنية التحتية المدينة لبلادنا".
وأردف: "لقد أكدنا أن مثل هذه التصرفات العدائية من قبل البريطانيين تشكل تهديدا بتصعيد الوضع ويمكن أن تؤدي إلى عواقب خطيرة وغير متوقعة".
وتابع: "أما مشاركة المرتزقة البريطانيين الذين يحاربون إلى جانب نظام كييف، فنواصل مطالبة بريطانيا باتخاذ الإجراءات اللازمة لاستبعاد أي شكل من أشكال تورط مواطنيها في الأعمال القتالية في أوكرانيا".
وخلص للقول: "نذكر البريطانيين بانتظام، كما أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف أكثر من مرة، أن المرتزقة الذين يرسلهم الغرب لمساعدة النظام القومي في كييف ليسوا مقاتلين بموجب القانون الإنساني الدولي وليس لهم الحق في وضع أسير الحرب".
المصدر: نوفوستي