وأشار إلى أن "العسكريين الإسرائيلييين عثروا على نفق بطول 50 مترا مع باب مصفح معزز تحت المستشفى، بالإضافة إلى أسلحة نارية ومعدات اتصالات وقذائف آر بي جي".
وأضاف: "كذبت ونفت وزارة الصحة التابعة لحماس أن حركة حماس تسيء استخدام المستشفى. ونتوقع أن تدين منظمة الصحة العالمية ذلك"، متسائلا: "هل ستعتذر خدمة "بي بي سي العالمية"؟ هل سيقول جيريمي بوين إنني كنت مخطئا؟".
ونشر بوين في الأسبوع الماضي تقريرا عبر فيه عن شكه في وجود أي أدلة لدى الجيش الإسرائيلي على وجود مقر لحماس في مستشفى الشفاء. كما أشار إلى أنه لا يحق للصحفيين التنقل في القطاع بحرية، مشيرا إلى أن الصحفيين العاملين في القطاع مضطرون للعمل تحت إشراف العسكريين الإسرائيليين.
ونشر الجيش الإسرائيلي، سابقا، مقطع فيديو من كاميرات المراقبة في مستشفى الشفاء "يظهر مقاتلي حماء ورهائنهم".
وبحسب الجيش، فإن "الرهائن هم مواطنون من نيبال وتايلاند، وتم اختطافهم من إسرائيل:.
وبدأ الجيش الإسرائيلي هجوما على مستشفى الشفاء صباح 15 نوفمبر الجاري، معلنا "وجود مقر لقيادة حركة حماس فيه". كما قال إنه "يوجد تحت المستشفى عدة مجمعات ونفق قد يختبئ فيه حوالي 200 مقاتل ويتم احتجاز الرهائن الذين تم اختطافهم في 7 أكتوبر الماضي". وفي 17 نوفمبر الجاري كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الجيش الإسرائيلي لم يسمح للصحفيين بتفقد المستشفى وإجراء مقابلات مع مرضاه وطاقمه الطبي.
المصدر: نوفوستي