وأوضحت الوحدة "لاهف 433" وهي المسؤولة عن التحقيق في أحداث 7 أكتوبر وجمع الأدلة ضد مقاتلي حماس المعتقلين في إسرائيل، أن عملية جمع الأدلة يجب أن تشمل أيضا تحديد موقع الملفات الإعلامية التي وثقت الأحداث.
وناشدت الوحدة الأمنية إرسال الملفات الأصلية فقط عن طريق رابط خاص بعملية جمع الأدلة نشرته على موقعها الرسمي وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت الشرطة أنه يجب التأكيد من أن هذا يشير إلى المواد الأصلية التي سجلها صاحبها وليس مقاطع الفيديو المنشورة على الإنترنت".
وأشارت إلى أن أولئك الذين جمعوا مواد إعلامية من الإنترنت ويرغبون في مشاركتها مع الشرطة، التواصل معهم عبر "الواتس آب".
وذكر ضابط كبير في الشرطة أن الهدف هو تعزيز الشكوك حول مقاتلي حماس المعتقلين وكذلك المساعدة في تحديد مكان الآخرين الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر ولم يتم القبض عليهم ومن المحتمل أنهم متواجدون في قطاع غزة.
وأفاد الضابط بأن بعض ممن ألقت الشرطة القبض عليهم نفوا أن يكونوا على صلة بما حدث، مشيرا إلى أن أي مقطع فيديو متاح للجمهور يمكن أن يساعد في تعزيز الأدلة ضدهم.
وصرح في السياق أنه يعتقد أن هناك العديد من مقاطع الفيديو التي تم توثيقها على الهواتف ولم يتم نشرها في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.
وقالت الهية الرسمية إن فريق التحقيق الخاص في "لاهف 433" يمتلك أكثر من 60 ألف مقطع فيديو يوثق أحداث 7 أكتوبر، مشيرة إلى أن الغرض من جمع المقاطع المذكورة هو المساعدة في الحصول على أدلة ضد هؤلاء المسلحين وتقديم لوائح اتهام ضدهم في مرحلة لاحقة.
ويأتي إعلان الشرطة بعد تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية ذكرت في تفاصيله أن مروحية قتالية تابعة للجيش الإسرائيلي وصلت إلى مكان مهرجان "نوفا" الذي أقيم بغلاف غزة في 7 أكتوبر قادمة من قاعدة "رمات داوود" العسكرية وأطلقت النار على منفذي الهجمات هناك ويبدو أنها أصابت أيضا بعض المشاركين" في المهرجان.
المصدر: وسائل إعلام عبرية