وقال بلانار: "خطنا الأحمر هو أنه لا يمكن أن يكون هناك وقود نووي (في الحزمة الثانية عشرة من العقوبات)، لأن محطات الطاقة النووية لدينا لم يتم تحويلها بعد بما يكفي للعمل مع أنواع الوقود الأخرى. وهذا غير موجود (في حزمة العقوبات)، وبالطبع، لا ينبغي أن يكون موجودا هناك".
وأكد رئيس الوزراء السلوفاكي، روبرت فيكو، في أكتوبر أيضا أن سلوفاكيا لن تؤيد فرض عقوبات جديدة من جانب الاتحاد الأوروبي ضد روسيا إذا كانت تتعلق بالقطاع النووي.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن سياسة روسيا الخارجية وإنجازاتها العسكرية والاقتصادية تثبت أن استراتيجية بوتين في مواجهة الغرب نجحت.
وترى الصحيفة أن الدول الغربية اعتبرت أمنياتها كواقع ستتحقق، وعقدت الآمال الكبيرة على نجاح الهجوم المضاد الأوكراني وانهيار الاقتصاد الروسي تحت ضغط العقوبات. ولكن خيب الواقع هذه الآمال، ولم يتم تدمير اقتصاد روسيا وانتقل جيشها إلى الهجوم، وتفوقت صناعتها الدفاعية على نظيرتها الغربية في أحجام الإنتاج، ويمكن للرئيس فلاديمير بوتين أن "ينظر بارتياح" إلى إنجازات السياسة الخارجية، والتي تتجلى في دعم الدول الرئيسية في آسيا والجنوب العالمي.
المصدر: نوفوستي