وحاء في المقال: "يوجد تحالف دولي كبير متفق على دعم أوكرانيا، لكن هل تستطيع أي دولة أخرى عدا الولايات المتحدة أن تضمن بفعالية أمن أوكرانيا في المستقبل؟.
يشير المقال إلى أن بايدن مطالب بتقديم إجابات واضحة عن هذه التساؤلات.
وفي وقت سابق، قال مستشار البنتاغون السابق الكولونيل دوغلاس ماكغريغور، إن الجيش الروسي سحق القوات المسلحة الأوكرانية، المدججة بأسلحة غربية الصنع.
ويضم التحالف المعادي لروسيا والداعم لأوكرانيا جميع دول حلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة إلى جانب دول أخرى مثل كندا وأستراليا واليابان، ومؤخرا انضمت كل من فنلندا والسويد لهذا التحالف بعد قبولهما في حلف الناتو.
وزاد الحديث في وسائل الإعلام الغربية عن قرب هزيمة أوكرانيا وضرورة إنهاء الحرب، ما أوجد تساؤلات بشأن مرحلة ما بعد الحرب، والحاجة لتوفير الحماية لأوكرانيا في المستقبل.
جدير بالذكر أن وزارة الخارجية الروسية أشارت إلى أن دول "الناتو" إنما "تلعب بالنار" من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وأشار المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية، وسيكون له تأثير سلبي.
كذلك ذكر لافروف أن الولايات المتحدة وحلف "الناتو" متورطان بشكل مباشر في الصراع بأوكرانيا، "ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".
المصدر: RT