وقالت "هيومن رايتس ووتش" إنه من المرجح أن تكون الأعمال القتالية بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية المسلحة على رأس جدول الأعمال"، معتبرة أنه "ينبغي لشولتس وأردوغان التركيز على التدابير اللازمة والطارئة لحماية المدنيين المعرضين لخطر الفظائع الجماعية. وينبغي لكلا الزعيمين إدانة جرائم الحرب، بغض النظر عن مرتكبها. وينبغي لهما أيضا احترام الحق في الاحتجاج بشأن هذه القضية والالتزام بمكافحة معاداة السامية وكراهية الإسلام".
وشددت على أنه "ينبغي على شولتس، الذي ادعى أن إسرائيل تلتزم بالقانون الدولي، أن يدين قيام السلطات الإسرائيلية بقطع الغذاء والماء، والوقود، والكهرباء عن السكان المدنيين في غزة، ويدعو السلطات إلى الامتناع عن الهجمات العشوائية وغير المتناسبة غير القانونية"، مبينة أنه في المقابل "على أردوغان أن يدين هجمات حماس في 7 أكتوبر على المدنيين والهجمات الصاروخية العشوائية اللاحقة، وأن يضغط على حماس والجماعات الفلسطينية الأخرى للإفراج الفوري عن المدنيين المحتجزين كرهائن".
وقد دعت "هيومن رايتس ووتش" حلفاء إسرائيل، بمن فيهم ألمانيا، وداعمي الفصائل الفلسطينية إلى "تعليق نقل الأسلحة إلى الأطراف المتحاربة في إسرائيل وغزة نظرا للخطر الحقيقي المتمثل في استخدامها لارتكاب انتهاكات جسيمة"، مؤكدة أنه "من الضروري أن تتطرق المحادثات إلى أزمة حقوق الإنسان وسيادة القانون في تركيا".
المصدر: "هيمون رايتس ووتش"