في أول مقال لها منذ إقالتها، قالت برافرمان إن خطة سوناك لترحيل المهاجرين إلى رواندا ستفشل ما لم ينسحب من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، ووضعت خطتها الخاصة المكونة من خمس نقاط لإنهاء الأزمة المتعلقة برحلات الترحيل إلى رواندا.
وحذرت من أن المعاهدة الجديدة التي اقترحها رئيس الوزراء مع رواندا والقانون الذي يعلنها دولة آمنة لن تمكن الرحلات الجوية من الإقلاع قبل الانتخابات العامة، واصفة إياها بأنها "نسخة معدلة" من الخطة "أ" الفاشلة بدلا من "الخطة البديلة" الفعالة.
وبدلا من ذلك، دعت برافرمان إلى سن تشريع طوارئ جديد لمنع "جميع سبل الطعن القانوني" ضد الرحلات الجوية من خلال استبعادها من "مجمل" القوانين الأوروبية وقوانين حقوق الإنسان.
وكتبت: "لم تعد هناك أي فرصة لإيقاف القوارب ضمن الإطار القانوني الحالي. ومع ذلك، الآن ليس الوقت المناسب لإضاعة الطاقة في دراسة كيفية وصولنا إلى هنا. إن ما يهم بالنسبة لنا نحن الذين يؤمنون بالسيطرة الفعالة على الهجرة هو كيفية المضي قدما"، مشيرة إلى أن "هذا يتطلب الصدق، وأن تضع الحكومة حدا لخداع الذات والتلفيق.. ترقيع خطة فاشلة لن يوقف القوارب".
ويوم أمس الخميس، اعترف وزير المالية جيريمي هانت، بأن الحكومة لا تستطيع ضمان إقلاع رحلات المهاجرين في العام المقبل، في حين قال جيمس كليفرلي، وزير الداخلية الجديد، إن "الجداول الزمنية التي ننظر إليها يمكن أن تختلف تبعا للظروف".
ويواجه سوناك إحباط التشريع من قبل مجلس اللوردات، حيث وصفه أقرانه بأنه "انتهاك دستوري" و"مسيء للمصداقية"، وحذروا من أنه "سيتعثر بسبب العرقلة البناءة، والأخذ والرد المتواصلين".
ومن المتوقع أن يتم نشر معاهدة رئيس الوزراء الجديدة مع رواندا يوم الاثنين المقبل، وسيتم تقديم قانون الطوارئ بعد أسبوع.
المصدر: "التلغراف"