وتابع البيان أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة في العالم التي استخدمت بالفعل أسلحة نووية ضد السكان المدنيين في مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين في أغسطس 1945، كعمل من أعمال الترهيب ليس فقط لليابان العسكرية، التي كانت مستعدة بالفعل للاستسلام، ولكن للعالم أجمع، لأن الولايات المتحدة في ذلك الوقت كانت وحدها من يمتلك القدرات النووية.
وجاء في البيان أيضا: "لا يستمر السياسيون الأمريكيون الحاليون في إظهار موقف غير مسؤول تجاه قضايا السلامة النووية فحسب، بل يجبرون اليابانيين العاديين، في محاولاتهم لفرض فكرتهم عن النظام العالمي (الصحيح)، التخلي عن تاريخهم، حتى خلال مراسم تكريم ضحايا التفجيرات، حيث فشلت السلطات اليابانية منذ فترة طويلة في ذكر الدور الشرير للولايات المتحدة في مأساة هيروشيما وناغازاكي".
ومع ذلك، وفقا للبيان الصادر عن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، فإن القصة الحقيقية لهذه الجريمة معروفة ليس فقط في اليابان، وهو السبب الذي دفع طلاب الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الروسية إلى أن يترجموا إلى اللغة اليابانية وينشروا علنا عرض الموسيقى والرقص "الدرع النووي" لفرقة أغاني ورقص الأطفال التي تحمل اسم لوكتيف في قصر ثقافة مدينة موسكو.
وبعد الانتهاء من العمل في نوفمبر، سيتم نشر العرض على الإنترنت بهدف بث تاريخ إنشاء القنبلة الذرية والدرع النووي لبلدنا، كي يكون متاحا لليابانيين العاديين، فضلا عن تعاطف السكان الروس مع المأساة التي حدثت في هيروشيما وناغازاكي أغسطس 1945.
المصدر: نوفوستي