وقال التقرير إنه مع دخول 10% فقط من الإمدادات الغذائية الضرورية إلى غزة منذ بداية الصراع، يواجه القطاع الآن فجوة غذائية هائلة، حيث أصبح جميع السكان تقريبا في حاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية".
وأضاف التقرير أن إمدادات الغذاء والمياه معدومة عمليا في غزة ولا يصل إلا جزء صغير مما هو مطلوب عبر الحدود.
وقالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي: "مع اقتراب فصل الشتاء بسرعة، والملاجئ غير الآمنة والمكتظة، ونقص المياه النظيفة، يواجه المدنيون احتمال مباشر للمجاعة. وحيث إن تلبية وسد الاحتياجات الغذائية الأساسية من خلال معبر حدودي واحد غير كافي.. والأمل الوحيد هو فتح ممر آمن آخر لوصول المساعدات الإنسانية من أجل جلب الغذاء إلى غزة".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أكد برنامج الأغذية العالمي توقف المخبز الأخير عن العمل والذي يعمل بالشراكة مع الوكالة بسبب نقص الوقود.
وقد أدى نقص الوقود إلى توقف إنتاج الخبز في كافة مخابز غزة البالغ عددها 130 مخبزا.
ويؤدي نقص الوقود أيضا إلى عرقلة توزيع المساعدات الإنسانية وعملياتها، بما في ذلك إيصال المساعدات الغذائية. فعند وصول الشاحنات من مصر وقامت بإفراغ الإمدادات في غزة يوم الثلاثاء، لم تتمكن من الوصول إلى المدنيين في الملاجئ بسبب عدم كفاية الوقود لمركبات التوزيع، بحسب التقرير.
كما يشير التقرير إلى أنه لم تعد البنية التحتية الغذائية في غزة صالحة للعمل، ولا يزال 25% فقط من المتاجر التي تعاقد معها برنامج الأغذية العالمي مفتوحة، بينما نفدت متاجر أخرى من المواد الغذائية الأساسية.
المصدر: RT