وقالت الجمعية في بيان إن إسرائيل بدأت تنفيذ عملية "إبادة جماعية كبيرة" في غزة، مشيرة إلى أن المساجد والمدارس والمستشفيات وجميع الأماكن المدنية تتعرض لهجمات إسرائيلية.
وذكرت الجمعية أن "أكثر من 11 ألف شخص استشهدوا وأصيب آلاف المدنيين بجروح بالغة في غزة خلال آخر شهر".
وأكدت أن إسرائيل تواصل "المجزرة" دون الإصغاء لقرارات وتحذيرات الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، وتتجاهل الضمير الدولي منذ 7 أكتوبر الماضي، معلنة أنه "تماشيا مع القرار الذي اتخذناه مع أسطول الحرية الدولي، الذي نحن عضو فيه، ننطلق مرة أخرى نحو غزة كحركة مدنية ومستقلة".
وأضافت: "أعمالنا ضد الحصار البحري المفروض على غزة تخضع دائما لمبادئ اللاعنف والمقاومة اللاعنفية"، داعية إلى تقديم الدعم من أجل شراء السفن للأسطول وتأمين مواد المساعدات الإنسانية، والتنديد بالحصار المفروض على غزة.
وفي 31 مايو 2010، شن سلاح البحرية الإسرائيلي هجوما على سفينة "مافي مرمرة"، في المياه الدولية قرب شواطئ قطاع غزة، وأسفر الهجوم عن مقتل 10 متضامنين أتراك.
وكانت "مافي مرمرة" ضمن "أسطول الحرية"، وهو مجموعة من 6 سفن اثنتان منها تتبعان لهيئة الإغاثة الإنسانية "IHH" التركية.
وحملت السفن الست على متنها نحو 10 آلاف طن من مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية، إضافة إلى نحو 750 ناشطا حقوقيا وسياسيا، بينهم صحفيون يمثلون وسائل إعلام دولية.
المصدر: "الأناضول"