وأضافت الوكالة: "بعض المباني باتت مختومة بالشمع الأحمر فعلا اعتبارا من تاريخ 16 نوفمبر. وجاء تجميد ممتلكات الدولة الروسية نتيجة لإدراج شركة تدير العقارات الروسية في الخارج على قائمة العقوبات الوطنية لجمهورية التشيك، والتي وافقت عليها الحكومة يوم الأربعاء. وكما قال وزير الخارجية يان ليبافسكي يوم الخميس، يجري الحديث عن حوالي 70 عقارا، تقع بشكل رئيسي في براغ وبوهيميا الوسطى وكارلوفي فاري".
وشملت عملية الإغلاق، مباني مدرسة سابقة في براغ وقنصلية سابقة في كارلوفي فاري. ولا تنطبق الإجراءات التي اتخذها مجلس الوزراء على أربع منشآت تابعة للبعثة الدبلوماسية الروسية في العاصمة التشيكية، بما في ذلك مبنى السفارة ومقر إقامة السفير.
في وقت سابق، قال وزير الخارجية التشيكي إن حكومة بلاده، وافقت على تجميد ممتلكات الدولة الروسية. وتم إدراج "شركة إدارة الأصول الروسية في الخارج" في قائمة العقوبات الوطنية التشيكية.
من جانبه صرح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن روسيا ستتخذ خطوات جوابية إذا أقدمت السلطات التشيكية على تجميد ممتلكات الدولة الروسية في أراضيها.
وشدد بيسكوف على أن روسيا تعتبر مثل هذه القرارات التي تتخذها السلطات الأجنبية، غير مشروعة على الإطلاق ولا تتوافق مع القانون الدولي.
وأكد بيسكوف أن "شركة إدارة الأصول الروسية في الخارج" هي "المالك والمشغل.. لممتلكاتنا في الخارج، بما في ذلك في جمهورية التشيك.. وكل المواقع التي تعود ملكيتها إلينا، باستثناء تلك التي تتمتع بوضع دبلوماسي، معرضة للخطر الآن".
المصدر: نوفوستي