وأكد النائب أومتزيخت، الذي حقق حزبه تقدما في استطلاعات الرأي، لدرجة تمنحه قوة تفاوضية في محادثات تشكيل ائتلاف حاكم، أن لديه اختلافات جوهرية مع النائب المعادي للإسلام خيرت فيلدرز، الذي يحقق حزبه أيضا أداء قويا في استطلاعات الرأي، ويأتي ذلك قبيل سباق الانتخابات الهولندية المقررة الأسبوع المقبل
ومع تحول انتخابات الأربعاء المقبل إلى سباق بفوارق ضئيلة متوقعة، يتطلع زعماء الأحزاب لإجراء مفاوضات لتشكيل الائتلاف الحاكم المقبل.
أظهرت استطلاعات أجريت في الصيف تخلف أومتزيخت، زعيم حزب "العقد الاجتماعي الجديد" بفارق ضئيل جدا عن حزب "الشعب من أجل الحرية والديمقراطية"، الذي يتزعمه رئيس الوزراء المنتهية ولايته مارك روته، ويحتل حزب "من أجل الحرية" بزعامة فيلدرز المركز الرابع.
في الوقت نفسه تحتل كتلة يسار الوسط، المكونة من "حزب العمال" وحزب "اليسار الأخضر"، بقيادة المنسق السابق لسياسة المناخ في الاتحاد الأوروبي فرانس تيمرمانز، المركز الثالث في استطلاعات الرأي.
ويرى أومتزيخت أن سياسات فيلدرز المناهضة للإسلام تتعارض مع حريات التعبير والدين المنصوص عليها في الدستور الهولندي.
وعندما سئل أومتزيخت عما إذا كان يستبعد العمل مع حزب فيلدرز بشكل قاطع، أجاب "حزب من أجل الحرية استبعد نفسه".
من ناحية أخرى أظهر فيلدرز تراجعا هذا الأسبوع عن برنامجه المناهض بحدة للإسلام والذي تضمن حظر المساجد والمصاحف، وبدا ذلك عندما قال: إن هناك سياسات أخرى (عدا مناهضة الإسلام) لها أولوية.
المصدر: أسوشيتد برس