وقال المرتزق الجورجي، الذي قدم نفسه على أنه غيورغي تشوبيتيدزه، قناصا في نفس الفيلق، وتم القبض عليه وزميله: "كان هناك فرنسي في الوقت الذي كنت فيه في المستشفى، وقد أطلق النار على ساق أحد السكان المحليين". ووفقا لتشوبيتيدزه فقد وقع الحادث صيف عام 2023، عندما تفاقمت مشكلات عموده الفقري، ودخل المستشفى لمدة شهرين، وشدد على أنه بسبب مثل هذه الحالات، فإن موقف المدنيين تجاه المرتزقة كان سلبيا في كثير من الأحيان.
وقال الأسير إنه وقت القبض عليه كان يخدم برتبة رقيب صغير في "فيلق الدفاع الدولي الثاني لأوكرانيا"، في السرية الأولى من الفصيلة الثالثة بصفته "قناصا". وقد ولد عام 1983، في مدينة غوري الجورجية، وفي عام 2007 اعتقلته سلطات الرئيس السابق ميخائيل ساكاشفيلي بموجب المادة 180 من القانون الجنائي الجورجي (سرقة ممتلكات)، وتم إطلاق سراحه. وعمل في عام 2011 في إسطنبول بقطاع البناء، وفي عام 2015 تم ترحيله من قبل السلطات التركية إلى جورجيا، وبسبب قلة العمل انتقل إلى أوكرانيا، حيث وقع العقد الأول مع القوات المسلحة الأوكرانية عام 2016، وخدم في فصيلة إمداد في اللواء 72 للقوات المسلحة الأوكرانية.
وتم القبض على تشوبيتيدزه في 12 نوفمبر الجاري بالقرب من كريمينايا، ووفقا له، يعيش أطفاله وزوجته في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي