وأضاف فومين، في كلمته خلال الجلسة العاشرة لاجتماعات وزراء دفاع الدول الأعضاء في آسيان وشركاء الحوار (آسيان بلس)، المنعقد في جاكرتا: "في الآونة الأخيرة، جرت محاولات نشطة لنشر القدرات العسكرية للناتو في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وبذريعة عدم قابلية تجزئة أمن المنطقة الأوروبية الأطلسية ومنطقة المحيط الهادئ الهندية، فإن الدول الغربية، في الواقع، تقوم بنشر قواتها وبنيتها التحتية هناك".
ووفقا للجنرال، "تساهم أنشطة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا وإيطاليا في عسكرة المنطقة وإثارة سباق تسلح. تقوم هذه الدول بتوسيع وجود قواتها البحرية والجوية هناك، مما يزيد من انتظام وحجم التدريبات العسكرية المتعددة الأطراف. ويتم خلال هذه المناورات ممارسة سيناريوهات الردع والرد على الرغم من أنه لا توجد تهديدات عسكرية حقيقية لأمن هذه الدول الأوروبية".
وشدد فومين على أن "الأنشطة العسكرية البيولوجية للولايات المتحدة تكتسب زخما، حيث تم في إطارها نشر شبكة كاملة من المختبرات في عدد من دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ".
وقال: "وتعمل مختبرات أمريكية مماثلة في أوكرانيا، بمساعدة تلك الدول الأوروبية التي تسعى اليوم إلى الانضمام إلى آليات (آسيان بلس). نلاحظ محاولات واشنطن وحلفائها استغلال قضايا التغير المناخي وحالات الطوارئ لتنفيذ ما يسمى بالتدخلات الإنسانية".
ويشار إلى أن (آسيان بلس)، هي آلية للتعاون بين وزارات الدفاع في 10 دول آسيان والدول الشريكة في الحوار (أستراليا، والهند، والصين، ونيوزيلندا، وكوريا الجنوبية، وروسيا، والولايات المتحدة واليابان)، وتم إنشاؤها في أبريل 2010 بمبادرة من فيتنام.
المصدر: نوفوستي