مباشر

"شامان الكابيتول": تم خداع المشاركين في اقتحام الكونغرس عام 2021

تابعوا RT على
قال جاكوب تشانسلي، الذي كان يرتدي زي شامان عند اقتحام الكابيتول في واشنطن عام 2021، إنه تم خداع المشاركين في تلك الأحداث واستفزازهم بهدف ترتيب عملية نفسية ضد دونالد ترامب.

وأضاف تشانسلي المعروف بـ"ذي القرنين" أو "فايكنغ الكابيتول"، في حديث لمراسل "نوفوستي": "من الواضح بالنسبة لي أن هذا كان مكيدة. وتم تنظيمها من أجل ترتيب عملية نفسية ضد ترامب وأنصاره".

ووفقا له، لا يمكن تقييم أحداث 6 يناير 2021 بشكل واضح على أنها سوداء أو بيضاء.

وقال: "يبقى هذا الموضوع في المنطقة الرمادية. نعم، كان هناك عنف وفوضى في ذلك اليوم. لكن هل كان تمردا عنيفا؟ لا، لم يكن كذلك. كان معظم المتظاهرين في الداخل مسالمين. وعندما نحلل أحداث ذلك اليوم ونرى ما أدى إليهم وما تلا ذلك، سنحصل على صورة أوضح لما يحدث".

وشدد تشانسلي على أن قيادة مجلسي الكونغرس طلبت مسبقا مساعدة الحرس الوطني لحماية مبنى الكابيتول، إلا أن الطلب قوبل بالرفض بحجة عدم كفاية الأسباب الداعية لذلك. ونوه بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي قام بدس عملاء له في الحركات الرئيسية التي تجمعت للمسيرة في 6 يناير، وقدم العملاء معلومات تفيد بأن شيئا ما تم التخطيط له، وحتى البنتاغون تحدث عن التهديد الإرهابي المرتبط بالحدث الجماهيري، لكن هذه المعلومات كانت تعتبر غير كافية لتوجيه الحرس الوطني.

وتابع تشانسلي: "أي أن هذا ليس فشلا في الاستخبارات، بل هو تجاهل للمعلومات الاستخباراتية. لقد لعب نشطاء حركتي BLM وAntifa، دورهم المشبوه وتظاهروا بأنهم من أنصار ترامب في الحشد وحرضوا على العنف".

وأشار الناشط إلى وجود لقطات فيديو تدل على أن عملاء العديد من الهيئات الفيدرالية كانوا يحرضون في الحشد على العنف والفوضى.

وقال تشانسلي إنه منذ تلك الأحداث، بدأت وسائل الإعلام والحكومة في تصنيف أنصار ترامب على أنهم إرهابيون محليون، مما أدى بشكل أساسي إلى انتقاص حقوقهم الدستورية.

وأضاف: "صورتي داخل المبنى عززت الصدمة والرعب ورواية التمرد العنيف. ونتيجة لذلك، استهدفوا ترامب نفسه وأنصاره، مما ضرب على وتر حساس في عقول وقلوب الأمريكيين".

وذكر تشانسلي كذلك أنه كان من بين حشد المتظاهرين إلى جانب قناة 1+1 ضابط المخابرات الأوكراني سيرغي دوبينين، وزعم بأنه كان موفدا من قبل رجل الأعمال الأوكراني إيغور كولومويسكي.

وحُكم على تشانسلي في عام 2021 بالسجن لمدة 41 شهرا بسبب مشاركته في اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير. كما حُكم عليه بغرامة قدرها 2000 دولار. تم إطلاق سراح تشانسلي في نهاية مايو.

المصدر: نوفوستي

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا