وقال لابيد في مقابلة مع صحيفة إسرائيلية: "ليس من الصواب الذهاب إلى الانتخابات الآن. يجب على نتنياهو العودة إلى منزله فورا. يجب أن نتجه إلى إعادة الإعمار الوطني مع رئيس وزراء آخر من الليكود. الجمهور ليس لديه ثقة في رئيس الوزراء الحالي".
وسبق أن شنت المعارضة الإسرائيلية هجوما لاذعا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد تنصله من الفشل، وإلقاء المسؤولية عن أحداث السابع من أكتوبر على الأجهزة الأمنية والاستخبارات.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية مهاجما نتنياهو، إن "نتنياهو تجاوز الخط الأحمر الليلة"، وأضاف لابيد "بينما يقاتل جنود الجيش الإسرائيلي وقادته حماس وحزب الله يحاول هو إلقاء اللوم عليهم بدلا من دعمهم".
وأضاف لابيد: "طالما أن القتال مستمر فلن نتعامل مع مسألة اللوم، لكن نتنياهو يستغل صمتنا ولن يتوقف عن لوم الآخرين على إخفاقاته.. الأسبوع الماضي اتهم جميع رؤساء المؤسسة الأمنية بالمسؤولية عن الكارثة وأمس ألقى باللوم على جنود الاحتياط"، وأضاف "في كل مرة يفعل نتنياهو الشيء نفسه يغرد ثم يحذف ما نشره.. يقول ثم ينفي".
وبعد الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها، اعتذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تدوينته الأخيرة وتصريحاته التي ألقى فيها بالمسؤولية على عاتق الأجهزة الأمنية والاستخبارات في أحداث 7 أكتوبر.
وكتب نتنياهو في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" "أخطأت.. ما قلته بعد المؤتمر الصحفي لم يكن ينبغي أن يقال وأعتذر عن ذلك".
وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ 40، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع المحاصر مع تواصل الاشتباكات على عدة محاور حيث توغلت الآليات الإسرائيلية، وسط تصاعد الهجمات على سكان القطاع ونفاد المواد الغذائية والطبية.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 11500 ألف شخصا، بينهم 4710 أطفال، وأكثر من 3130 امرأة، ونحو 198 فردا من الكوادر الطبية، و21 رجلا من طواقم الدفاع المدني، و51 صحافيا، وما يزيد عن 29 ألف جريح، أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.
المصدر: RT