والتزمت برافرمان الصمت بعد إقالتها، لكنها وجهت رسالة إلى سوناك اتهمته فيها بأنه خان وعدا بأن يفعل "كل ما يلزم" لوقف القوارب والهجرة غير الشرعية، عشية حكم المحكمة العليا فيما إذا كان بإمكان الحكومة المضي قدما في خطتها لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا.
وقالت أيضا إن سوناك لم يف بسلسلة من الوعود قطعها لها كي تعمل تحت قيادته كرئيس للوزراء، معتبرة أنه "ظهر ضعيفا، ويفتقر إلى صفات القيادة التي تحتاجها البلاد".
وقالت برافرمان في الرسالة التي نشرتها على منصة x: "يجب على المرء أن يكون صادقا، برنامجكم غير فعال، تعرضنا لخسائر انتخابية غير مسبوقة، وباءت خططكم للإصلاح بالفشل، الوقت ينفد. أنتم بحاجة إلى تغيير المسار على عجل"، مشيرة إلى هزائم المحافظين في الأصوات المحلية تحت قيادته.
ورد متحدث باسم مكتب سوناك على ذلك قائلا إن "رئيس الوزراء يؤمن بالأفعال لا الأقوال. وهو فخور بأن هذه الحكومة طرحت أصعب التشريعات لمعالجة الهجرة غير الشرعية التي شهدتها هذه البلاد، وبالتالي خفضت عدد معابر القوارب بمقدار الثلث هذا العام. وأيا تكن نتيجة المحكمة العليا غدا، فإنه سيواصل هذا العمل. رئيس الوزراء يشكر وزيرة الداخلية السابقة على خدماتها".
أقال سوناك برافرمان يوم الاثنين بعد أن نشرت مقالا صحافيا دون تصريح تتهم فيه الشرطة بازدواجية المعايير في التعامل مع الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين.
وانتقدت برافرمان أيضا طريقة تعامل سوناك مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، قائلة إنها تكبدت عناء تقديم حجج لحظر مثل هذه المسيرات في حين اتسم رده "بالغموض والضعف والافتقار إلى صفات القيادة التي يحتاجها هذا البلد".
المصدر: sky news + RT