وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون في بيان لها: "غادر نائب مساعد الرئيس ومنسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بريت ماكغورك، الليلة الماضية للقيام بزيارة إلى بلجيكا وإسرائيل والضفة الغربية والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين وقطر والأردن".
وأضاف البيان: "سيكون في بروكسل ببلجيكا اليوم لإطلاع حلفاء الناتو وشركاء الاتحاد الأوروبي على النهج المنسق للوضع الحالي في الشرق الأوسط، مع التركيز على توسيع نطاق المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كبير، والضغط الاقتصادي على حماس والجماعات الإرهابية الأخرى، والمطالبة بالإفراج الفوري عن الرهائن المتعددي الجنسيات الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس".
وأردف البيان: "وفي إسرائيل، سيناقش (بريت) احتياجات إسرائيل الأمنية، وضرورة حماية المدنيين في سياق العمليات العسكرية، فضلا عن الجهود المستمرة لتأمين إطلاق سراح الرهائن، والحاجة إلى كبح جماح المستوطنين المتطرفين العنيفين في الضفة الغربية".
وأكملت أدريان واتسون: "وفي الضفة الغربية، سيناقش ماكغورك دعم إدارة بايدن للسلطة الفلسطينية ودورها الأساسي كممثل للشعب الفلسطيني، فضلا عن الحاجة إلى إجراء إصلاحات لتعزيز الاستقرار الطويل الأمد في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة وتطلعات الفلسطينيين للعيش بمقاييس متساوية من الحرية والأمن والكرامة في دولة خاصة بهم".
وتابع البيان: "وفي منطقة الخليج، سيناقش ماكغورك الجهود المبذولة لاحتواء الصراع ضد حماس، والردع ضد أي دولة أو مجموعة غير حكومية تسعى إلى توسيعه، بالإضافة إلى المساعدة الأمنية الأمريكية لشركائنا في مجلس التعاون الخليجي، وفي الدوحة، سيركز أيضا على الجهود المكثفة لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، بما في ذلك عدد من الأمريكيين، أحدهم طفل صغير يبلغ من العمر 3 سنوات".
وختم البيان: "وأخيرا، في الأردن، سيتشاور مع كبار القادة حول الدعم التاريخي الذي تقدمه إدارة بايدن للأردن والمسار العملي لإقامة دولة فلسطينية، وسوف تنضم إلى ماكغورك في رحلته مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، السفيرة باربرا ليف".
ويشهد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا إسرائيلية عنيفة أودت بحياة أكثر من 11240 فلسطينيا، بينهم 4630 طفلا، و3130 امرأة، وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية 70% من الضحايا هم من الأطفال والنساء، كما أصيب أكثر من 29 ألف مواطن آخر.
وقد صعد الجيش الإسرائيلي في الأيام الماضية هجماته على القطاع، حيث استهدف محيط مجمع الشفاء الطبي الذي يعتبر الأكبر في غزة، كما قصف بغارات عنيفة جدا محيط جميع المستشفيات ومراكز الخدمة الصحية في محافظتي غزة وشمال غزة.
وبسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق، خروج مجمع الشفاء الطبي عن الخدمة، بعد انقطاع الأكسجين إثر توقف المولد الكهربائي الأخير عن العمل بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض عليه ونقص الوقود.
المصدر: RT