وقال القدرة من داخل مستشفى الشفاء الذي يحاصره الجيش الإسرائيلي، لوكالة "الأناضول": "لم يتواصل معنا أحد بخصوص الأطفال الخدج وعددهم في المستشفى 36".
وأضاف: "لا نرفض خروج الأطفال الخدج من المستشفى نحن مستعدون لإخراجهم إلى أي مكان آخر لأن الوضع خطير جدا في المستشفى ويزداد سوءا، وبقاؤهم يهدد حياتهم بشكل كبير".
وكان الجيش الإسرائيلي قد نشر تسجيلا صوتيا قال إنه لـ"حديث دار بين أحد ضباط إدارة التنسيق بغزة ومدير عام مستشفى الشفاء" أعلن فيه الضابط أنه بصدد تزويد المشفى المعني بحاضنات للأطفال الخدج.
وجاء في التسجيل:
- الضابط: إنت حكيتلي اليوم إن في عندك في قسم الولادة أطفال.
- مدير المشفى: خدج حضانة.
- الضابط: إحنا جاهزين، أي مساعدة إذا بدك نقل هدول الأطفال والمرضى إحنا جاهزين أي مساعدة، لو بجيبلك الحاضنات "incubator"، وبحطلك ياهم باب المستشفى، بيعطيك مساعدة.
- مدير المشفى: بيعطيني مساعدة، بس... "باقي الحديث مجتزأ".
- الضابط: حكيتلي إنو في 37 اليوم صح.
- مدير المشفى: 37 صحيح.
- الضابط: أوكي أوكي، خليني أشوف إيش بقدر أعمل، غير الحاضنات "incubator" بدك كمان إشي غير الوقود؟
- مدير المشفى: في أكم طفل بدهم أجهزة تنفس اصطناعي، بدهم كمان أوكسجين يكون موجود.
- الضابط: أوكي أوكي، يعني قصدك 37 حاضنة و37 أوكسجين.
- مدير المشفى: نعم وجهاز تنفس اصطناعي 4.
- الضابط: 4 للأطفال
- مدير المشفى: للأطفال آه.
- الضابط: طيب انا بشوف من طرفي كيف بقدر أساعد بموضوع الحاضنات والأوكسجين
- مدير المشفى: وأنا وظيفتي كمدير المستشفى إني أحافظ على المرضى والجرحى، هاي وظيفتي في المستشفى.
- الضابط: وأنا بتصل فيك عشان أساعدك، أي إشي رغم الظروف الصعبة، أنا تحت إمكانياتي رح أساعدك عشان نحمي الجرحة والعيانين والمصابين.
- مدير المستشفى: تمام والطواقم الطبية أيضا والنازحين
- الضابط: طبعا
وأرفق الجيش الإسرائيلي مجموعة صور للحضانات التي قال إنه سيتم نقلها بناء على التنسيق مع مدير المشفى.
وتجدر الإشارة إلى أن مدير مشفى الشفاء رفض في وقت سابق عرضا إسرائيليا بتزويد المشفى بـ300 لتر من الوقود لإعادة تشغيل المشفى، قائلا إن هذه مجرد محاولة لتحسين صورتهم عالميا، وأن هذه الكمية لا تكفي لتشغيل المشفى مدة نصف ساعة.
وأعلنت صحة غزة وفاة رضيع ثان في مجمع الشفاء الطبي بسبب انقطاع الأكسجين في المستشفى، حيث يهدد الموت 38 رضيعا.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 11240 قتيلا، بينهم 4630 طفلا، و3130 امرأة، و198 فردا من الكوادر الطبية، و21 رجلا من طواقم الدفاع المدني، و51 صحفيا، وما يزيد عن 29 ألف جريح أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.
المصدر: RT + الأناضول