وقالت المنظمة في رسالة نشرتها في صفحتها على منصة "إكس": "منذ الليلة الماضية، لم نتمكن من الاتصال بموظفينا في مستشفى الشفاء. وأفاد موظفون آخرون في منظمة أطباء بلا حدود في مدينة غزة أن القتال في محيط مستشفى الشفاء لم يتوقف".
وبحسب منظمة أطباء بلا حدود، فإن الطاقم الطبي والمرضى المصابين بأمراض خطيرة والنازحين ما زالوا محتجزين في مستشفى الشفاء، ودعت المنظمة إلى عدم مهاجمة المستشفيات ووقف إطلاق النار.
وفي 2 نوفمبر، أفادت التقارير أن آخر 22 موظفا أجنبيا في منظمة أطباء بلا حدود غادروا قطاع غزة عبر معبر رفح على الحدود مع مصر، ولا يزال موظفو المنظمة الفلسطينيون البالغ عددهم 300 موظف وعائلاتهم موجودين في قطاع غزة.
ويشهد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا إسرائيلية عنيفة أودت بحياة أكثر من 11 ألف مواطن. وبحسب التقديرات كان 70% منهم من الأطفال والنساء، كما أصيب أكثر من 28 ألف مواطن آخر.
وصعد الجيش الإسرائيلي في الأيام الماضية هجماته على القطاع، حيث استهدف محيط مجمع الشفاء الطبي الذي يعتبر الأكبر في غزة، كما قصف بغارات عنيفة جدا محيط جميع المستشفيات ومراكز الخدمة الصحية في محافظتي غزة وشمال غزة.
وبسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية يوم أمس، خروج مجمع الشفاء الطبي عن الخدمة، بعد انقطاع الأكسجين إثر توقف المولد الكهربائي الأخير عن العمل بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض عليه ونقص الوقود.
المصدر: RT