وأوضحت المحافظة إنه تم توقيف شخص من اليمين المتطرف، مؤكدة أنها "تدين بشدة أعمال العنف المرتكبة".
وفي التفاصيل، تواجدت قوات الأمن وسيارات الإطفاء بكثافة حول المبنى الذي استُهدف، حسب "فرانس برس".
ونقلت "فرانس برس" عن كريستوف أوبرلين، وهو جراح عمل في غزة وشارك في المؤتمر لتقديم كتابيه الأخيرين، قوله إن "أشخاصا استعملوا العصي لكسر باب القاعة التي انعقد فيها المؤتمر، من دون أن يتمكنوا من دخولها."
وأكد العديد من المشاركين أن القاعة التي تتسع لـ"120 شخصا" كانت "ممتلئة"، وأن بين الحضور أطفالا وكبارا في السنّ، مشيرين إل أن المعتدين كسروا إحدى النوافذ.
وأفاد رئيس مجموعة "فلسطين 69" المنظمة للحدث، جيروم فاينيل،، بأنه يعتزم تقديم شكوى، مردفا: "إنهم من اليمين المتطرف، لقد هاجموا بالمفرقعات، وأحمل في يدي إحداها"، لافتا أيضا إلى "قضبان حديد" و"قوارير زجاجية".
وقال أحد المشاركين الذين اتصلت بهم "فرانس برس": "وجدنا أنفسنا عالقين...استعملنا الكثير من الأغراض لتحصين الباب".
ونظم نحو 1200 شخص مسيرة بعد الظهر في ليون ضد اليمين المتطرف بدعوة جماعية مدعومة خصوصا من حزب فرنسا الأبية اليساري الراديكالي وحركات مناهضة للفاشية.
المصدر: "فرانس برس"