ولتيسير هذه العملية، نسقت منظمة الصحة العالمية ومستشفى سانت جود لبحوث طب الأطفال مع مسؤولين من مصر وإسرائيل والأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة والولايات المتحدة الأمريكية.
معلوم أن تحالف سانت جود العالمي هو تجمع عالمي للمعاهد والمؤسسات المتخصصة في مساعدة الأطفال المصابين بالسرطان وغيره من الأمراض الصعبة.
ومع ترحيب المنظمة بإجلاء الأطفال المحتاجين إلى العلاج من السرطان، فإنها تؤكد ضرورة استمرار عمليات الإجلاء الطبي المنظمة لأصحاب الحالات الخطرة من الجرحى والمرضى. ولتحقيق ذلك، فإن المنظمة وسانت جود ملتزمتان بتيسير إجلاء المزيد حسبما تسمح الحالة الصحية للمرضى والظروف الأمنية.
وقال الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام للمنظمة: "أشعر بالارتياح لأن الأطفال المرضى ممن هم في أمس الحاجة للرعاية الطبية قد نجوا من المصير المجهول الذي كان يتهددهم في غزة ليواصلوا تلقي العلاج اللازم في مصر والأردن.
وفي عام 2022، كانت قد شُخِّصت إصابة 122 طفلًا في قطاع غزة بالسرطان، ومعظمهم بسرطان الدم تحديدًا. ولكن هؤلاء الأطفال لا يتلقون إلا جزءًا من الرعاية المفترضة لمرضى السرطان داخل غزة بسبب الافتقار للامكانيات، وعليه فهم بحاجة للإحالة إلى المستشفيات في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وفي مصر وإسرائيل والأردن لتلقي باقي العلاج.
المصدر: RT