ووفقا للموقع فقد وثق مصورو صحيفة "نيويورك تايمز" ووكالات "أسوشيتد برس" "ورويترز" و"سي إن إن"، الساعات الأولى للهجوم الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل، واقتحام مقاتلي الفصائل الفلسطينية لمستوطنات غلاف غزة، ما أثار الشكوك حول كسر هؤلاء الصحفيين "الخطوط الأخلاقية لمهنة الصحافة لمجرد الحصول على الصور".
وتساءل الموقع عمّا كان الصحفيون يفعلون على حدود مستوطنات غلاف غزة في صباح يوم سبت هادئ، في الوقت الذي لم تكن فيه أي مؤشرات تدل على احتمال الهجوم.
وتطرق الموقع إلى مصور وكالتي "أسوشيتد برس" و"سي إن إن" حسن اصليح، الذي قام بتصوير دبابة إسرائيلية محترقة، مؤكدا أنه لم يكن يرتدي سترة صحفية أو خوذة، كما نشر الموقع صورة لاصليح برفقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.
وإلى جانب اصليح، عرض الموقع أسماء صحفيين آخرين شاركوا في تغطية عملية "طوفان الأقصى" في ساعاتها الأولى، مدعيا أنهم أعضاء في حركة "حماس" أو على أقل تقدير يتعاونون معها.
ومن جانبه، وجه عضو حكومة الطوارئ الإسرائيلية، ورئيس حزب الوحدة الوطني بيني غانس، تهديدا مباشرا للصحفيين الغزيين، وأبرزهم حسن اصليح.
كما طالب مدير مكتب الصحافة الحكومي الاسرائيلي نيتسان تشين، رؤساء مكاتب وكالات "أسوشييتد برس" و"رويترز" و"سي إن إن" و"نيويورك تايمز"، بتقديم توضيح للمعلومات الواردة في تقرير موقع "أونيست ريبورتينغ" حول تورط الصحفيين في أحداث 7 أكتوبر، وأكد أن ما حصل "يتجاوز كل الخوط الحمراء سواء كانت مهنية أو أخلاقية".
ووفقا لتيشن "قام أربعة مصورين يعملون في هذه الشبكات بتوثيق الفظائع التي ارتكبها عناصر "حماس" بعد أن اخترقوا السياج الحدودي مع إسرائيل، وتصوير قتل المدنيين والتعدي على الجثث واختطاف الرجال والنساء".
كما طالبت الإدارة الوطنية للدبلوماسية العامة في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي باتخاذ إجراءات فورية ضد "المصورين العاملين في خدمة "حماس"، معتبرة أن هؤلاء الصحفيين "شركاء في الجرائم التي ارتكبتها "حماس"، وأن تصرفاتهم مخالفة لأخلاقيات المهنة".
المصدر: RT + وكالات