وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني ردا على البيان الصادر عن المجموعة في طوكيو: "كما أعلنا مرات عدة، الأسلحة النووية لا تحظى بأي مكان في العقيدة العسكرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وبرنامجنا النووي هو لأغراض سلمية، وأوفينا بجميع التزاماتنا في هذا الإطار، وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذلك مرارا".
وأضاف أن نهج السياسة الخارجية الإيرانية في منطقة غرب آسيا لطالما كان في مسار إرساء الاستقرار وضمان أمن هذه المنطقة.
وأكد أن الأدلة التاريخية والتجارب الحالية تدل علی أن التواجد العسكري لدول من خارج المنطقة كان أحد أهم عوامل وعناصر انعدام الأمن وتأجيج عدم الاستقرار في المنطقة.
وتابع: "منذ بداية الأزمة الراهنة في غزة، بدأت الجمهورية الإسلامية الإیرانیة جهودا متواصلة لوقف الاعتداءات العسكرية التي يشنها الکیان الصهيوني المعتدي وإنقاذ حياة مواطني وسكان غزة العزل، وهذه الجهود ما زالت مستمرة".
وتابع أنه "من المستغرب والمؤسف للغاية أن مؤسسي كيان الاحتلال الإسرائيلي الزائف والداعمين لجرائم الحرب التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني المظلوم یتهمون فصائل المقاومة والتحرير بالتطرف وخلق حالة من عدم الاستقرار والتوتر في المنطقة وذلك من خلال تغییر موقع الظالم والمظلوم".
واعتبر أن "الادعاءات الموجهة ضد إيران فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا والبرنامج الصاروخي والطائرات بدون طيار والجهات غير الحكومية والأمن البحري والممرات المائية لا أساس لها من الصحة ولا قيمة لها وتعود إلی أهداف ودوافع سياسية لهذه الدول".
كما أكد "أن حقوق الإنسان في نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودستورها وقوانينها الداخلية الأخرى یحظی بمكانة دينية وأخلاقية وإنسانية عالية ومن الأفضل للحكومات التي تنصح إيران باحترام حقوق الإنسان أن تراجع سجلها الاسود في مجال حقوق الإنسان وأن تضع حداً للعار المتمثل في دعم قتل الأطفال وجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الکیان الصهيوني في غزة".
المصدر: إرنا