وقالت الصحيفة: "قرار سلوفاكيا أول علامة ظاهرة على الإرهاق المتزايد بين مؤيدي كييف في "الناتو".
وأضافت أن سلوفاكيا المجاورة لأوكرانيا كانت أحد أقوى مؤيدي كييف، ودعمها العسكري.
واستبعدت الصحيفة أن يؤدي منع حزمة المساعدات هذه إلى تغيير قدرات أوكرانيا على مواصلة القتال.
وشملت حزمة المساعدات التي اقترحتها الحكومة المؤقتة السابقة، صواريخ وأنظمة دفاع جوي وملايين الطلقات وفقا لوزارة الدفاع السلوفاكية.
وأرسلت سلوفاكيا قبل ذلك 13 حزمة مساعدات بلغت قيمتها أكثر من 700 مليون دولار.
وانتقد رئيس الوزراء السلوفاكي الجديد روبرت فيكو مرارا سلطات بلاده على دعمها لأوكرانيا، ووعد بوقف الدعم العسكري لكييف إن فاز حزبه بالانتخابات.
وأشار إلى أن جيش بلاده بات في حال يرثى لها بعد استنزافه بدعم كييف، وطالب بمحاسبة أعضاء الحكومة الذين سلموا أوكرانيا مقاتلات "ميغ-29"، التي كان الجيش السلوفاكي بحاجة ماسة لها.
المصدر: واشنطن بوست