وجاء في بيان السفارة: "تحاول الولايات المتحدة مرة أخرى اتهام روسيا بدون أي دليل بارتكاب جميع الخطايا المميتة، فيما أساليب التضليل والتلاعب بالرأي العام والابتزاز والاستغلال السياسي والتدخل في الشؤون الداخلية للدول، هي صفات امتازت بها السياسة الخارجية الأمريكية منذ زمن طويل، ولاسيما في أمريكا اللاتينية".
وأضافت: "تحاول الولايات المتحدة حاليا إحياء مبدأ مونرو الذي أعلنته منذ فترة طويلة، وتحلم بتحويل العالم كله إلى "حديقتها الخلفية". لكن هذا لن يحدث فالكثيرون يعارضون هذه الممارسات الاستعمارية ويدافعون عن مصالحهم الوطنية.. أصدقاؤنا في أمريكا اللاتينية يعرفون نهجنا، فنحن لا نضعهم أمام خيار إلى جانب من سيكونون، بل نؤيد التعاون المتكافئ والمجدي للطرفين على أساس عملي وغير أيديولوجي... نحن نبني الجسور، وليس الجدران".
ولفت بيان السفارة إلى أن الولايات المتحدة تحاول مرة أخرى التلاعب بالرأي العام وصرف انتباه المجتمعات عن المشاكل الحقيقية.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أصدرت بيانا زعم وجود حملة تضليل واسعة تشارك فيها جهات روسية وأن روسيا تستخدم اتصالاتها الإعلامية في الأرجنتين وبوليفيا وتشيلي وكولومبيا وكوبا والمكسيك وفنزويلا والبرازيل والإكوادور وبنما وباراعواي وبيرو وأوروغواي لإضعاف الدعم لأوكرانيا وإثارة وجهات نظر تعارض توجهات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي إزاء أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي