وقالت الصحيفة: "بما أن الباب إلى حلف الناتو مغلق بالنسبة لأوكرانيا، سيضطر الاتحاد الأوروبي حتما إلى تحمل عبئها الأكبر عامين على الأٌقل طالما الصراع مستمر في أراضيها"
وأضافت أن ذلك مرتبط بأفكار الساسة الأوروبي حول انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنه كلما كثر الحديث عن هذا الأمر، كلما أصبح تنفيذ هذه المبادرة أكثر صعوبة.
ونقلت عن عالم السياسة الألماني، كاي أولاف لانغ قوله إن "التضامن مع أوكرانيا والأفكار الجيوسياسية سيواصل لعب دوره، لكن مع تزايد وضوح تأثير توسع الاتحاد الأوروبي على عمله، فإن قوى الشك والتباطؤ داخل الاتحاد ستتكثف أيضا".
وأشارت الصحيفة إلى تزايد تشاؤم الاتحاد الأوروبي بشأن التوسع السريع للاتحاد وخاصة مع الأخذ بعين الاعتبار آفاق انضمام أوكرانيا المدمرة إليه.
وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، سابقا، أن كييف نفذت أكثر من 90% من الشروط الضرورية للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، معبرة عن اعتقادها أن أوكرانيا قد تبدأ المفاوضات بشأن انضمامها للاتحاد العام الجاري.
من جهته صرح رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل في حديث لصحيفة "Spiegel" أنه لا يمكن لأوكرانيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في حالة تنفيذ كل المطالب المطروحة أمامها قبل عام 2030.
المصدر: نوفوستي