وجاء في مقالة جديدة للصحيفة: "في الواقع فإن التعجيل بمفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والتشكيك الذي يجري التعبير عنه وخاصة في الولايات المتحدة وبريطانيا بشأن فرص أوكرانيا في الفوز، يكمل كل منهما الآخر. وبالنسبة لكييف سيكون احتمال انضمامها (إلى الاتحاد الأوروبي) بمثابة عزاء لها على فقدانها المحتمل للأراضي الذي قد تضطر أوكرانيا لقبوله في حالة وقف إطلاق النار.
وعبرت الصحيفة عن اعتقادها بأن الولايات المتحدة تنوي نقل عبء عملية استعادة وتكامل أوكرانيا إلى أكتاف أوروبا، موضحة: "سيضعف الاتحاد الأوروبي على المدى الطويل بسبب تكامل أوكرانيا، وبالتالي لن يكون منافسا للولايات المتحدة. وستلتهم أوكرانيا كل الأموال (من بروكسل). وقد بدأت المفوضية الأوروبية في المطالبة بزيادة إطار ميزانية الاتحاد الأوروبي بشكل كبير، إما من خلال زيادة مساهمات من الدول الأعضاء أو تقاسم عائدات الضرائب الخاصة بها".
وأعلن رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، في حديث لصحيفة "Spiegel"، سابقا، أنه يمكن لأوكرانيا في حالة تنفيذ كل الشروط المقدمة لها الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2030، مذكرا بأن عددا من دول البلقان لا تزال تتوقع قبولها في الاتحاد منذ 20 عاما.
من جهته صرح وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا أن كييف تنوي إطلاق مفاوضات بشأن عضويتها في الاتحاد الأوروبي قبل نهاية العام الجاري.
المصدر: نوفوستي