وأضاف روجر ووترز في مقابلة بودكاست مع الصحفي الأمريكي غلين غرينوالد، أن هناك شيئا مريبا بخصوص الـ 7 أكتوبر.
وتابع قائلا "كان رد فعلي الأول على الهجوم هو دعونا ننتظر ونرى ما حدث.. أما فكرتي الثانية فكانت كيف لم يعرف الإسرائيليون أن هذا سيحدث".
وأفاد ووترز "ألم يسمع الجيش الإسرائيلي الانفجارات في جميع القواعد عندما فجروا ما كان عليهم تفجيره لعبور الحدود؟.. هناك شيء غريب جدًا في هذا الأمر" .
وصرح الفنان البريطاني (80 عاما) "لا نعرف ما إذا كنا سنحصل على الكثير من القصة.. إنهم يطلقون عليها 11 سبتمبر في الولايات المتحدة".
وتساءل الفنان "ماذا حدث بالفعل في أمريكا في 11 سبتمبر؟.. لا أحد يعرف".
وردا على سؤال طرحه غلين غرينوالد "هل تعتقد أن ما فعلته حماس في أكتوبر 7 يمكن تبريره؟ قال ووترز "نحن لا نعرف ما فعلوه حقا.. لكن هل كانت مقاومة الاحتلال مبررة؟ الإجابة نعم، هذا ما تنص عليه اتفاقية جنيف ومن الناحية الأخلاقية، عليهم أن يقاوموا الاحتلال الذي بدأ عام 1967.. هذا هو واجبهم".
وإجابة عن سؤال "هل توجد حدود للطريقة التي يمكن أن يقاوم بها الفلسطينيون؟، صرح ووترز "إذا ارتكبت جرائم حرب فأنا أدينها"، لكنه رفض أن يجزم بشكل قاطع إن مثل هذه الجرائم قد حدثت.
وحول مقتل المدنيين، قال الفنان البريطاني "ربما كانت هناك حالات معزولة لمقتل مدنيين.. بالطبع أنا لا أؤيد ذلك، لكن الأمر تم تضخيمه بشكل غير متناسب، فقد اختلق الإسرائيليون قصصا عن قطع رؤوس الأطفال".
ولطالما أظهر روجر ووترز عازف القيثارة وكاتب الأغاني في فرقة الروك الأسطورية "بينك فلويد" موقفه المؤيد للفلسطينيين.
ويدعم ووترز بشكل كامل حركة المقاطعة ويشجع بقوة المشاهير على الامتناع عن تقديم عروضهم في إسرائيل، كما قاد حركة فنانين يرفضون العزف في إسرائيل حتى انتهاء الصراع.
المصدر: وسائل إعلام + "يوتيوب"