وقال البيت الأبيض في بيان: "تعليق الالتزامات في إطار معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا يعزز إمكانيات الناتو الدفاعية وقدراته على الردع من خلال إزالة القيود التي أثرت على التخطيط والانتشار والتدريبات والمناورات. هذه القيود التي لم تعد ملزمة لروسيا بعد انسحابها من المعاهدة".
واليوم الثلاثاء، أعلن حلف الناتو، أنه يؤيد قرار الحلفاء تعليق المشاركة في معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا بعد انسحاب روسيا منها.
وانسحبت روسيا بشكل نهائي من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا في 7 نوفمبر. وأعلنت الولايات المتحدة تعليق التزاماتها بموجب المعاهدة اعتبارا من 7 ديسمبر.
وتؤكد موسكو أن هذه المعاهدة "أصبحت ضربا من الماضي بعد تدهور الوضع في أوروبا، على خلفية ممارسات الغرب".
المصدر: نوفوستي