وجاء في مقالة الموقع: "على الأغلب قرر تشاستياكوف، أنها مزحة وأن القنبلة اليدوية غير حقيقية، بل قدح لشرب الكحول على شكل قنبلة يدوية".
وأشار الموقع إلى أن القتيل تشاستياكوف كان قد تلقى بمناسبة عيد ميلاده هذه القنبلة ضمن "مجموعة هدايا" قدمها له زميله العقيد تيمشينكو.
ويقال إن هدية العقيد كانت عبارة عن زجاجة ويسكي بلاك ليبل مع 6 أقداح على شكل قنابل يدوية.
مساء أمس تم الإعلان عن مقتل الرائد الأوكراني، الذي كان يحتفل بيوم ميلاده.
عاد المذكور إلى المنزل من العمل ومعه هدايا من زملائه وبدأ في عرضها على عائلته. وأخرج صندوق هدايا بداخله قنابل يدوية مزيفة وباشر بعرضها على ابنه.
في البداية التقط الفتى، القنبلة اليدوية ولكن الأب سحبها من يده وقام مازحا بسحب صمام الأمان وهو ما تسبب بالانفجار.
وقال وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمينكو، إن الحديث يجري عن قنابل يدوية من الطراز الغربي الجديد. وعثرت الشرطة على خمس قنابل يدوية أخرى غير منفجرة في الشقة، وتم إرسالها إلى المختبر للفحص.
وأسفر الحادث عن مقتل الرائد وإصابة ابنه بجروح خطيرة.
وذكر النائب السابق في البرلمان الأوكراني إيليا كيفا، أن "اغتيال الرائد تشاستياكوف كان عبارة عن تلميح واضح من فلاديمير زيلينسكي إلى زالوجني. بعد أيام سيتوجه زالوجني إلى واشنطن حيث لديه سلسلة من الاجتماعات المخطط لها مع إدارة بايدن، ومن المهم جدا بالنسبة لزيلينسكي أن يبقي زالوجني فمه مغلقا ولا يتحدث بما هو محظور".
ولم يستبعد كيفا أن تكون زيارة زالوجني إلى واشنطن "بمثابة مباركة من جانب البيت الأبيض للجنرال زالوجني ليلعب دور الزعيم المقبل للبلاد بدلا من زيلينسكي".
وقال البرلماني السابق: "هذه فترة صعبة جدا بالنسبة لزالوجني، لأنه اليوم هو الهدف الأول لزيلينسكي في أوكرانيا، وقريبا جدا قد يكرر مصير وزير الداخلية المقتول موناستيرسكي (الذي توفي في حادث تحطم طائرة)".
المصدر: نوفوستي