وأضاف في حديث تلفزيوني: "حتى يوم أمس، كنا نحتاج إلى [أسلحة من الدول الغربية] أكثر بعشر مرات من الكميات التي تم استلامها. طبعا سيكون من الجيد لو حصلنا على الأقل على ما تم وعدنا به وما تم الإعلان عنه، ولكن للأسف لم نستلم حتى الآن كل ذلك. أي أننا لا نتحدث حتى عن توسيع نطاق أو تشكيلة [الأسلحة الموردة]، ولكن على الأقل نريد الحصول على ما وعدنا به".
ووفقا للمستشار، يبقى حل مشكلة زيادة إمدادات الأسلحة من الدول الغربية مرهونا بهذه الدول ولا يعتمد على إرادة سلطات كييف، وهو يتعلق بالعديد من الأمور، ومن بينها الطاقة الإنتاجية لمصانع تصنيع الأسلحة والخدمات اللوجستية وبرغبات حكومات الدول الشريكة لأوكرانيا.
في وقت سابق، اشتكى فاليري زالوجني قائد القوات الأوكرانية، في مقابلة مع مجلة إيكونوميست، من أن الأسلحة الغربية الموردة إلى أوكرانيا تفقد فائدتها بسبب بطء الغرب في توريدها، وبفضل ذلك تمكنت روسيا من تحسين أسلحتها بسرعة.
ووفقا له، الصواريخ الجديدة في منظومات "إس-400"، جعلت مقاتلات "إف-16" الأمريكية "أقل فائدة" لأوكرانيا، والتي من المفترض أن يتم تسليمها العام المقبل.
المصدر: تاس