وفي الـ 31 من أكتوبر أفادت تل أبيب بأن الجيش اعترض طائرة مسيرة في منطقة البحر الأحمر قرب مدينة إيلات، قال إنها قادمة من اليمن.
وقال الجيش الإسرائيلي في ذلك الوقت إنه حدد هدفا جويا لدى اقترابه من إسرائيل، مشيرة إلى أنه لم يشكل تهديدا أو خطرا على المدنيين.
وذكرت هيئة البث الرسمية حينها أن القوات الإسرائيلية أسقطت مسيرة فوق البحر الأحمر.
هذا، وقد أعلن الحوثيون يومها إطلاق مسيرات نحو إسرائيل، حسبما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفجر الأربعاء 1 نوفمبر، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "الدفاع الجوي اعترض تهديدا جويا تم رصده في منطقة البحر الأحمر جنوب إيلات، ولم يتم رصد أي خطر على السكان ولم يتم رصد أي دخول للهدف في الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف الناطق باسم الجيش حينها "أن هذا كان هجوما آخر من قبل الحوثيين من اليمن".
جدير بالذكر أن المتحدث العسكري باسم حركة "أنصار الله" الحوثية، العميد يحيى سريع، أعلن نهاية أكتوبر أنهم أطلقوا دفعة من الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة على مواقع إسرائيلية.
هذا، ودخلت الحرب يومها الـ30 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن عدد القتلى ارتفع إلى 9770 من بينهم 4800 طفلا و2550 سيدة، لافتا إلى أن 70% من قتلى وجرحى القصف الإسرائيلي على غزة من النساء والأطفال.
وعلى الجانب الإسرائيلي قتل أكثر من 1400 شخص بينهم مئات العسكريين.
المصدر: RT + وكالات