وجاء في بيان وزارة الخارجية الاسرائيلية: "إن قرار الحكومة التركية بإعادة السفير للتشاور بينما تخوض دولة إسرائيل حرب دفاع عن النفس فرضتها عليها أسوأ منظمة إرهابية ، هو خطوة أخرى يتخذها الرئيس التركي للوقوف إلى جانب منظمة حماس الإرهابية".
وأضاف البيان: "لقد قتل إرهابيو حماس وذبحوا وأعدموا أكثر من 1400 شخص وخطفوا 240 منهم إلى غزة، بينهم أطفال ونساء وشيوخ.. علاوة على ذلك، يستخدم إرهابيو حماس سكان غزة كدروع بشرية، ويمنعونهم من العبور إلى المناطق الآمنة ويسرقون الوقود والغذاء ومياه الشرب منهم.. حماس هي العدو الحقيقي للشعب الفلسطيني وترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
وأعلنت وزارة الخارجية التركية اليوم السبت، أن أنقرة استدعت سفيرها لدى إسرائيل للتشاور.
يأتي ذلك، عقب إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في قوت سابق من اليوم، أن رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو "لم يعد شخصا يمكننا التحدث معه بأي شكل من الأشكال"، محملا إياه مسؤولية الهجمات على غزة.
وتطالب أنقرة السلطات الإسرائيلية بالاستجابة بشكل عاجل "لدعوات وقف إطلاق النار من أجل إنهاء الهمجية التي تهدف إلى القضاء على كامل سكان غزة".
وكانت إسرائيل قد استدعت ممثليها الدبلوماسيين من تركيا لإعادة تقييم العلاقات نهاية شهر أكتوبر الماضي بعد تنديدات الرئاسة التركية بالأفعال الإسرائيلية بحق مدنيي قطاع غزة.
المصدر: RT