ونقل موقع Business Insider، عن الجنرال أنه في العام الأخير وحده، تم تسجيل عدة مواقف "خطيرة"، بما في ذلك الحادث الذي وقع في مارس عندما اعترضت طائرة روسية من طراز "سو-27"، طائرة استطلاع أمريكية بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper، وهو ما تسبب بسقوط الأخيرة وتحطمها في البحر الأسود.
ومن بين المواقف الخطيرة كذلك، وفقا للعسكريين الأمريكيين، مناورات الطيارين الروس في سوريا، وكذلك اعتراض الطائرات الأمريكية من قبل الطيارين الصينيين.
وأضاف كيلي: "هناك عدة أسباب وراء حدوث ذلك. أحدها هو أنهما (روسيا والصين) ترغبان في التدرب ضد الأفضل في العالم، ويمكنهما القيام بذلك".
وأشار الجنرال إلى أن روسيا والصين ترغبان في اختبار الطائرات والطيارين في العمل ضد الولايات المتحدة، وتشعران بالثقة بقدرتهما على منافسة الأمريكيين في هذا المجال.
وسبق أن أشارت وزارة الدفاع الروسية مرات عديدة إلى انتهاك الطائرات الأمريكية، للاتفاقات في سوريا. على سبيل المثال، انتهكت المقاتلات الأمريكية، في 14 يوليو، الأجواء السورية خمس مرات في منطقة التنف، التي تمر عبرها الخطوط الجوية الدولية.
وبعد أيام قليلة، استخدم طيارو طائرات F-16 نظام الاستهداف تجاه طائرة روسية.
المصدر: نوفوستي