وأضاف هرتسي هاليفي في تصريح صحفي يوم الخميس، أنهم في خضم حرب مستعرة.
وأفاد بأن الجنود الإسرائيليين يعملون على مدى الأيام الأخيرة في مدينة غزة ويطوقونها من عدة اتجاهات، مشيرا إلى أن ذلك "يعني توسيع نطاق التوغل وزيادة رقعة الإنجازات".
وأوضح أنهم يخوضون القتال في منطقة سكنية معقدة ومزدحمة وأنهم يمارسون عملهم بصورة مهنية وجريئة، وفق ما جاء على لسانه.
وذكر المسؤول العسكري أنه يجري إسناد القوات البرية بالمعلومات الاستخبارية الدقيقة والنيران من الجو والبحر، مبينا أن التعاون الوثيق هو مكمن نجاحهم كونه يزيد الإنجازات التي تحققها القوات ومدى فعالية قتالها.
وأفاد بأن الجنود يلتحمون وجها لوجه مع عدو قاس، في إشارة للمقاومة الفلسطينية.
وأكد أن لهذه الحرب ثمنا مؤلما وباهظا وهو جزء لا يتجزأ من السعي لتأمين السلامة، مضيفا "لقد فقدنا عددا من خيرة أبنائنا خلال القتال".
وتابع قائلا: "إننا نحافظ على درجة عالية جدا من الجاهزية في كافة الساحات.. إذ نعمل على الحدود الشمالية ونقاتل بعزيمة وإصرار ولا سيما عناصر حماس ونبقى على أهبة الاستعداد لمواجهة احتمالات أخرى أيضا".
وأشار في السياق إلى أن سلاح الجو يعمل بقوة كبيرة في قطاع غزة، وأنه لم يتم تشغيل إلا أقل من نصف قوة هذا السلاح، مبينا أنه ما زال جاهزا ومتأهبا محملا بالقذائف ومستعدا للانطلاق في أي لحظة بمنتهى القوة لخوض القتال في ساحات أخرى حينما تقتضي الضرورة ذلك.
ودخلت الحرب يومها الـ27 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 9061 قتيل من بينهم 3760 طفلا و2326 سيدة، بالإضافة إلى 32 ألف جريح فلسطيني.
فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص بينهم مئات العسكريين، علما أن "حماس" أسرت أكثر من 240 إسرائيليا.
المصدر: وسائل إعلام عبرية