وأضافت زاخاروفا: "ننطلق من أن لدينا علاقات ثنائية قوية واتصالات اجتازت اختبار الزمن، لكنها لا تخلو من المشاكل. ولكن لدينا أيضا حوار مفعم بالثقة في عدد من الاتجاهات".
وأشارت زاخاروفا إلى "وجود عدد كبير من مواطنينا يحملون الجنسية الروسية والجنسية الإسرائيلية، ويعيش عدد كبير من مواطنينا في إسرائيل. نحن ملزمون بالحفاظ على علاقات ثنائية ممتازة، لقد اجتزنا الكثير من الامتحانات الصعبة في هذا المجال. ليس هناك شك في أن علاقاتنا الثنائية ستتطور، ولها مستقبل عظيم".
وأشارت زاخاروفا إلى عدم وجود تساؤلات لدى إسرائيل حول الاتصالات الأمريكية مع حماس.
وقالت: "هذه الاتصالات موجودة، وهي اتصالات مختلفة، وتنفذها بطرق مختلفة. كما أنها لا تثير أي أسئلة. لذلك، في حالتنا لا ينبغي أن تكون هناك أي أسئلة، نظرا لأننا ذكرنا علنا لماذا نفعل ذلك: لأننا بحاجة إلى حل المشكلات المتعلقة بكل من الرهائن والإجلاء".
في الأسبوع الماضي، زار موسكو وفد من حركة حماس برئاسة موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي للحركة. وخلال اللقاء مع وفد حماس في الخارجية الروسية تم التركيز على موضوع إطلاق سراح الرهائن وإجلاء المواطنين الروس من قطاع غزة. بدورها، ذكرت حركة حماس خلال اللقاء مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أنها تقدر عاليا موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وجهود الدبلوماسية الروسية.
المصدر: نوفوستي