وتعتقد زاخاروفا أنه قد تكون للكارثة الإنسانية الجارية هناك، عواقبها بعد مرور عقود.
وأضافت زاخاروفا في مؤتمر صحفي تعليقا على ما يحدث في منطقة النزاع: "ولا يزال الوضع هناك يتطور وفق سيناريو سلبي للغاية: في 28 أكتوبر دخلت المواجهة مرحلة خطيرة جديدة. وبدأت القوات الإسرائيلية، بتنفيذ عملية برية في قطاع غزة وتقدمت عدة كيلومترات داخل القطاع".
ووفقا لها، بدون خطوات جذرية لتهدئة الوضع، فإن الكارثة الإنسانية التي تحدث بسبب التصعيد "ستكون لها عواقب لسنوات وعقود".
وشددت زاخاروفا على الخطر المتزايد لانتشار النزاع إلى المستوى الإقليمي.
وأكدت أن الخارجية الروسية، تشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد في منطقة الحدود بين إسرائيل ولبنان وفي هضبة الجولان.
وقالت: "وتؤدي الغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة على الأراضي السورية إلى تعقيد الوضع بشكل جدي. كما أن للمناورات العسكرية الأمريكية الاستفزازية في شرق البحر الأبيض المتوسط تأثيرا مزعزعا لاستقرار الوضع في الشرق الأوسط".
المصدر: نوفوستي