جاء ذلك في حوار لفينيديكتوف لوكالة "نوفوستي"، حيث اعتبر تصريح الممثلة الرسمية للبيت الأبيض كارين جان بيير، التي قالت في مؤتمر صحفي، يوم 9 مايو الماضي، إن الحرب العالمية الثانية انتهت بانتصار للولايات المتحدة، على حد زعمها، بمثابة "صفعة علنية ليس فقط في وجه المواطنين السوفييت الذين قتلوا خلال الحرب العالمية الثانية وعددهم يبلغ 27 مليونا، ولكن أيضا في وجه كل من قاتلوا كجزء من التحالف المناهض لهتلر".
وتابع فينيديكتوف: "على هذه الخلفية، من المناسب طرح السؤال: لماذا لا يتحدث أحد عن الإبادة الجماعية للشعب السوفيتي، والتي كانت من بين الأهداف الأولى لهتلر وأتباعه؟ أعتقد أن مثل هذا العمل يجب أن يبدأ الآن، على أساس لا يمكن دحضه، استنادا إلى الحقائق التاريخية".
ووفقا للمؤرخين، فقد قتل خلال الحرب العالمية الثانية أكثر من 13.5 مليون مدني في الاتحاد السوفيتي (من إجمالي 27 مليونا عدد المواطنين السوفيت الذين قتلوا في الحرب إما عمدا (7.4 مليون) أو بسبب الظروف الوحشية أثناء ظروف الاحتلال: الجوع والأمراض المعدية ونقص الرعاية الطبية وما شابه (4.1 مليون)، أو بسبب العمل القسري في ألمانيا (2.1 مليون).
ويقترب عدد المناطق الروسية التي اعترفت فيها المحاكم بجرائم النازيين خلال الحرب العالمية الثانية باعتبارها إبادة جماعية للشعب السوفيتي من 20 منطقة.
المصدر: نوفوستي