وقال مكتب ميلوني في بيان إنه "يأسف" لأنها "خدعت من قبل محتال" تظاهر بأنه رئيس السلطة مفوضية الاتحاد الإفريقي.
وخلال المكالمة الهاتفية التي يعود تاريخها إلى 18 سبتمبر، والتي استمرت حوالي 13 دقيقة، أشارت ميلوني إلى أن لديها بعض الأفكار حول كيفية "العثور على وسيلة للخروج"، من الأزمة.
جاء ذلك أثناء خدعة قام بها المخادعان الروسيان فوفان (فلاديمير كوزنيتسوف) وليكسوس (أليكسي ستولياروف)، اللذان قدما أنفسهما بوصفهما مسؤولين إفريقيين رفيعي المستوى، ونشرا المحادثة بقناتهما الرسمية على تطبيق "تلغرام".
يذكر أن ميلوني ليست أول سياسي رفيع المستوى يتعرض لمثل هذا المقلب.
ففي وقت سابق من هذا العام، تعرضت المستشارة الألمانية السابقة أنعيلا ميركل للخداع من قبل شخصين تظاهرا بأنهما الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو.
كما تعرض رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون والمغني إلتون جون، للمقلب نفسه.
المصدر: politico